-
قصة حب جميلة خيالية
أكتب القصص القصيرة تلك التي لا طائل من ورائها، قصص في تسع مجموعات، ومازالت الكلمات تعيد نفسها.
أخذت بيسان تقرا في كتاب لكنها لم تشعر بالرغبة في إكماله وفكرت وهي تتركه على الطاولة بجانبها شاعرة بالحزن أن مافعلته كان خطا كيف تتصل برجل غريب لم تعرفه إلا منذ وقت قريب ليس من الصواب أن تكلم أي رجل وهي مخطوبة وقالت لنفسها: ماذا عن اكملت : - استنى ..... أنا استعدت الذاكرة وافتكرت كل حاجة .. و حبيت أعود لأهلى وهنا كانت الصدمة .. فوجئت أن الشاب اللى كنت بحبه اتجوز أختى ... وقتها اوحيت لأهلى أنى مازلت لا اتذكر شئ ... لكننى احسست بصدمته حين وجدنى .. وكانت نظراته لى نظرات غريبة فخفت أن أختى تحس و تفتكرنى بخونها .. قلت :- اه و بعدين .. اكملت :- أصبحت قدام اختيارين .. أنى اكون طول عمرى فاقدة للذاكرة و احافظ على حياة أختى .. او أنى اهرب وامتلك ذاكرتى ...وهنا فضلت الهروب .. ثم صمتت مجددا ..الصداقة؟ اعتقد أن لاعيب في ذلك .. أن يكون لي صديق افهمه ويفهمني نتكلم مع بعضنا و.. لكن هل هذا مااريده مع الياس إنيلااشعر بذلك فقط لكن مااشعر به أكثر هو الرغبة في سماع صوته ورؤيته والحديث معه كما احسبالانجذاب نحوه تبا لما كل هذا؟ أسدلت عليها الغطاء ونامت وهي تتناسى شعورها بالوحدة أيقظتها أختها ميريام التي تكبرها بسنة عند وقت الصلاة أفاقت بصعوبة أقامت صلاتها وعادت للنوم غطت في النوم حتى الساعة الثامنة مساء ولم يوقظها سوى صوت الهاتف الذي رن خمس مرات حتى استيقظت رفعت السماعة بتثاقل وقالت بصوت مغطى بالنوم: الو –الو أيتها الكسولة قال بصوت موبخ مازح صمتت قليلا مندهشة وقالت : من أنت ؟ ولما هذا الإزعاج أريد أن أنام ضحك وقال : هناك وقت كافي للنوم في الليل ،أفيقي الآن اتسعت عيناها قليلا وقالت: الياس؟! قال: جيد انك عرفتني قالت: ماذا تريد الآن؟ الياس: أريد أن أتحدث معك هيا اذهبي واغسلي وجهك أنا انتظرك –حسنا قالت بصوت خافت نهضت بعد لحظات عادت وقالت: آسفة لقد تأخرت عليك قال: –لاباس .. هيا تكلمي بيسان:أتكلم.. ماذا أقول الياس:اريد أن نتعرف على بعضنا أكثر أشعرها هذا بالسعادة فقالت: ماذا تريد أن تعرف عني؟ الياس:كل شيء ضحكت وقالت :كل شيء؟ الياس: هل هذا غريب؟ بيسان:-لاادري ربما الياس:هيا اخبريني عن نفسك بيسان:حقا لاادري ماذا أقول الياس: قولي أي شيء بيسان: امم لدي اخت تكبرني بعام واحد الياس: هل لديك أخوة بيسان:نعم واحد وهو اصغر مني الياس:أيضا بيسان:–ماذا
قصص رومانسية مختلفة عن الإخلاص والوفاء بين المتحابين،من منا لا يبحث عنها وحينما يجدها يقراءها بشغف ونشوة واهتمام،يتجدد لقاؤنا مرة أخرى احبائي .
الياس:–تابعي بيسان:– والدي رجل أعمال وأختي تعمل - الياس:.. جيد ولكن لاتتكلمي عن عائلتك أريد الحديث عنك فقط ابتسمت وقالت: ربما ليس هناك الكثير ليقال الياس:– بالتأكيد هناك الكثير أو على الأقل ماترغبين في قوله الياس:– أوه أنت لحوح ضحك هههه فتابعت: حسنا أنا اعمل في شركة الياس:اجل قالت:ماذا أيضا ؟ الياس:هل وقعتي في الحب من قبل؟ بيسان:.. كلا قالت باقتضاب ثم سألته لتبعد ضيقها :وأنت الياس: أنا لم أحب في حياتي أبدا بيسان:حقا؟ الياس:نعم بيسان:هل لديك صديقات الياس: نعم لكني لاابقى معهن الكثير من الوقت شعرت بغيرة واستغربت من شعورها وتابع بعد لحظة: وهن صديقات عاديات بالنسبة لي بيسان: كيف الياس:ليس بهن شيء مميز .. أو مااحاول قوله ليس هناك واحدة تجذبني كثيرا خفق قلبها فرحا لكلامه وقالت: لكن لابد أن واحدة منهن قريبة منك أكثر من الأخريات –لا.. لااحد منهن قريبة مني كفاية لارتاح لها واكلمها عن مشاكلي وهمومي
في النهاية المطابع لا تعي، تلتهم كل شيء ولا تشبع، والصفحات الكثيرة تترف حبرها الأسود تستهلك ذاكرتي وأيامي فيما أقف أنا مصلوبًا
أتساءل: ما الجدوى؟.
هل أنا الذي أكتب الكتب، أم أﻧﻬا هي التي تكتبني؟بعد ثلاثة أيام كانت بيسان جالسة في صالة البيت تشاهد التلفاز حادثتها أختها: انظري بيسان إلى هذا الشاب الوسيم أتظنين انه هناك من يوجد مثله هنا، ابتسمت بيسان وقالت: ميريام، هنا بلبنان شباب أكثر جمالا من هذا ، قالت ميريام :لالا لااعتقد، انه مميز بجماله بيسان:هههه مارايك أن اذهب له واطلب منه أن يأتي ويخطبك ميريام :هاااا ماذا لالا لن اصدق لويحدث هذا بيسان:هههه اعقلي يااختي انه مجرد عارض أزياء ميريام:ولكنه عمران بيسان:اياً كان.. قاطعها صوت التلفون نهضت ورفعت السماعة وقالت:الو –
قصص حب جرئية
أشهر قصص الحب في تاريخ السينما ،مجريات القصة الرومانسية،لطالما أسرت مخيلتنا قصص الحب المأساوية التي تتناول حبا من طرف،كانت مدينة إسطنبول مسرحاً للعديد من قصص الحب والغرام عبر تاريخها الباهر .
مرحبا بيسان كيف انت، خفق قلبها لصوته وقالت:أهلا الياس كيف حالك الياس:أنا بخير هل أنتي مشغولة –لا – الياس:أريد أن أتحدث معك ،قالت :انتظر قليلا وأبقى على خط الهاتف وذهبت إلى غرفتها ثم رفعت السماعة وقالت: أنا معك قال: أين ذهبتي بيسا:أنا في غرفتي الآن الياس: هذا أفضل ضحكت بصوت خافت وقالت رغم علمها بالإجابة: لماذا وُسرت لأنه يرد وقال : بيسان – نعم الياس: أريد أن أقول لك شيئا بصراحة نحن لم نتعرف على بعضنا إلا حديثا لكني ارتاح لك كثيرا بيسان:..وأنا أيضا الياس: حقا –اجل قالت بخجل قال بعد لحظة: أريد أن نظل معاً –ماذا الياس:اقصد .. نرى بعضنا ونتحادث.. ونكون مقربين من بعضنا شعرت بالارتباك من كلامه وقالت :لكن نحن لانعرف بعضنا جيدا الياس:– ألا يكفي أن .. كلاً منا يشعر بالراحة نحو الآخر قال ذلك مع انه يشعر بأكثر من شعور الراحة نحوها وتابع :قولي بصدق .. هل ترغبين في أن تكوني صديقتي ..صديقتي المقربة التي أفضي إليها بمكنونات قلبي ومشاعري، صمتت لحظات وهي متفاجئة من سؤاله وتحاول زجر نفسها عن الشعور بالرغبة في صداقته وقالت: اسمع ياالياس لا استطيع أن أكون صديقة حميمة لك لا استطيع أن أتقابل معك في مطعم او حديقة ولا أن أتكلم معك بالهاتف لقد قلت لك.. انا مخطوبة الياس: ومن هو خطيبك قالها باستفزاز وفظاظة فشعرت بالذهول وقد أثارتها لهجته فقالت بصبر وهدوء تحاول إكساب صوتها به حتى لاتنفعل: لماذا تقول هذا..اتظن اني اتظاهر بوجود خطيب لي؟ إذن استمع .. خطيبي هو كريم اسعد محامي مثقف وشاب رائع الياس:فقط اهذا مايعجبك فيه؟ بيسان:..ليس هذا فحسب .. انه طيب ولطيف ومهذب الياس:إنها مواصفات الرجل التقليدي الممل بيسان:آه كيف تقول هذا؟ الياس:لم أقابل خطيبك ذاك لكن شعوري أكيد بأنه رجل من الطبقة الثرية المملة التي تبعث على الضجر والضيق،تكلم بلهجة متعالية توسعت عيناها وكادت تضحك إذ كان كلامه صحيح لكنها قالت بجدية:حسنا يبدو أن هذه المكالمة لن تؤدي إلى نتيجة مرضية لذا اعذرني سأقفل الهاتف وأقفلت السماعة في وجهه ،شعر الياس بان داخله يغلي من الغضب والضيق ليس فقط لأنها أغلقت السماعة في وجهه فقد شعر أنها لاترضى على خطيبها عندما أساء إليه وفكر(هل تحبه حقا؟!))
-
تعليقات